ذهب الأخفش إلى أن لا سيما من أدوات الاستثناء ، خلافا لسيبويه وجمهور البصريين في أن سي اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح ، وما بعدها إما مجرور بإضافة سي إليه وعد ما زائدة ، وإما مرفوع على أنه خبر لمبتدأ محذوف وما موصولة بمعنى الذي والتقدير لا سي الذي هو زيد ، وإما منصوب على التمييز .
لا سيما
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39131
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 1
لا سيما
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39131
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 2
رد: لا سيما
لاسيما :-
الواو تفيد الاعتراض ولا يجوز حذفها ،سيما :
كلمة مركبة من سيَّ - عينها واو قلبت ياء لاجتماعها ساكنة مع الياء ، وهي كمثل وزنا ومعنى ، ومن لا النافية للجنس
... يستعمل هذا التركيب –ولاسيما – ليفيد تفضيل ما بعده على ما قبله في الحكم فإذا قلت أحب الأصدقاء ولا سيما صديق عاقل فُهم أنك تحب الأصدقاء جمعيا غير أنك تفضل الصديق العاقل على غيره ، فتحبه أكثر
و(لا) في هذا التركيب-ولاسيما- هي لا النافية للجنس ،(وسي) اسم لا منصوب بالفتحة الظاهرة، (وما) إما اسم موصول بمعنى الذي أو نكرة مبهمة وفي كلا الحالتين مضاف إليه ، وإما زائدة ، والخبر محذوف يُقدر بموجود
والاسم الواقع بعد لا سيما إما نكرة نحو: كل مجتهد يُحَب، ولا سيما طالب مثلك ، جاز رفعه ونصبه وخفضه ، فالرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ،والنصب على أنه تمييز لما المبهمة ، والخفض وهو الأولى على أنه مجرور بالإضافة ، فما في هذه الحالة زائدة
وإذا كان معرفة نحو : أكرم العلماء لا سيما الصالح منهم. فهو إما مرفوع أو مجرور على الوجه السابق ويمتنع النصب ؛لأن شرط التمييز أن يكون نكرة .
وقد تستعمل لا سيما بمعنى خصوصا، فتكون في محل نصب مفعولا مطلقا لأخص محذوفا ،فيؤتى بعدها بحال مفردة نحو: أحب المطالعة ولا سيما منفردا ،أو بحال جملة نحو :أحب المطالعة ولا سيما وأنا منفرد ،أو جملة شرطية واقعة موقع الحال نحو : أحب سيبويه ولا سيما إن ركب وجواب الشرط مدلول خصوصا –أي إن ركب أخصه بزيادة المحبة -،وقد يأتي بعدها الظرف نحو :يطيب لي الاشتغال بالعلم ولا سيما ليلا .والواو هنا يجوز ذكرها وحذفها وذكرها أكثر .
الواو تفيد الاعتراض ولا يجوز حذفها ،سيما :
كلمة مركبة من سيَّ - عينها واو قلبت ياء لاجتماعها ساكنة مع الياء ، وهي كمثل وزنا ومعنى ، ومن لا النافية للجنس
... يستعمل هذا التركيب –ولاسيما – ليفيد تفضيل ما بعده على ما قبله في الحكم فإذا قلت أحب الأصدقاء ولا سيما صديق عاقل فُهم أنك تحب الأصدقاء جمعيا غير أنك تفضل الصديق العاقل على غيره ، فتحبه أكثر
و(لا) في هذا التركيب-ولاسيما- هي لا النافية للجنس ،(وسي) اسم لا منصوب بالفتحة الظاهرة، (وما) إما اسم موصول بمعنى الذي أو نكرة مبهمة وفي كلا الحالتين مضاف إليه ، وإما زائدة ، والخبر محذوف يُقدر بموجود
والاسم الواقع بعد لا سيما إما نكرة نحو: كل مجتهد يُحَب، ولا سيما طالب مثلك ، جاز رفعه ونصبه وخفضه ، فالرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ،والنصب على أنه تمييز لما المبهمة ، والخفض وهو الأولى على أنه مجرور بالإضافة ، فما في هذه الحالة زائدة
وإذا كان معرفة نحو : أكرم العلماء لا سيما الصالح منهم. فهو إما مرفوع أو مجرور على الوجه السابق ويمتنع النصب ؛لأن شرط التمييز أن يكون نكرة .
وقد تستعمل لا سيما بمعنى خصوصا، فتكون في محل نصب مفعولا مطلقا لأخص محذوفا ،فيؤتى بعدها بحال مفردة نحو: أحب المطالعة ولا سيما منفردا ،أو بحال جملة نحو :أحب المطالعة ولا سيما وأنا منفرد ،أو جملة شرطية واقعة موقع الحال نحو : أحب سيبويه ولا سيما إن ركب وجواب الشرط مدلول خصوصا –أي إن ركب أخصه بزيادة المحبة -،وقد يأتي بعدها الظرف نحو :يطيب لي الاشتغال بالعلم ولا سيما ليلا .والواو هنا يجوز ذكرها وحذفها وذكرها أكثر .