ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    قباب الحرم القدسى

    avatar
    زينب أمه ألله
    عضو بناء
    عضو بناء


    عدد الرسائل : 66
    الموقع : فلسطين
    العمل/الترفيه : القرأه
    المزاج : الحمد لله
    نقاط : 286
    تاريخ التسجيل : 25/04/2009

    قباب الحرم القدسى Empty قباب الحرم القدسى

    مُساهمة من طرف زينب أمه ألله الخميس مايو 21, 2009 5:35 am

    [center][s

    - قبة الصخرة

    الموقع : في قلب المسجد الأقصى المبارك

    المنشئ : عبد الملك بن مروان الخليفة الأموي.

    تاريخ الإنشاء : 72هـ (692م).

    الوظيفة والتخطيط العام:

    قبة الصخرة هي أقدم بناء إسلامي في منطقة الشام وهي أيضا النموذج الوحيد من نوعه ليس فقط في تاريخ العمارة الإسلامية بل وأيضا في تاريخ العمارة بأسره.

    فهو من ناحية المبنى الوحيد الذي أنشئ تكريما وتخليدا لصخرة، والفرق الكبير بين الكعبة التي تضم في ركن من أركانها الحجر الأسود وبين القبة التي فوق الصخرة في المسجد الأقصى فالصخرة هنا هي تلك التي يقال أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قد أسرى إليها وعرج منها غلى السماء ليلة الإسراء والمعراج، وهي عبارة عن قمة صخرية بارزة في أعلى جبل "موريا" وسطح هذا الجب هو الحرم القدسي الشريف الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة ومشاهد إسلامية أخرى وليس صحيحا على الإطلاق أن موضع الصخرة كان قبل ظهور الإسلام مكان لكنيسة يهودي.

    وطبقا للرواية التاريخية فإن الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) كان أو من فكر في حماية الصخرة المشرفة من الشمس والمطر وإبراز ما لها من أهمية، غذ أمر بإنشاء مظلة من الخشب فوقها وقد بقيت هذه المظلة البسيطة في مكانها حتى تولى الخلافة عبد الملك ابن مروان وقرر أن ينشئ القبة فوق الصخرة تخليدا لذكرى الإسراء والمعراج.

    وقد تم الانتهاء من تشييد قبة الصخرة زخرفتها خلال ثلاث سنوات(69 - 72هـ/689 - 692م). ولما كان ابتداء العمل في عمارتها معاصرًا لثورة مصعب وأخيه عبد الله بن الزبير في مكة، فقد ذكرت بعض المصادر التاريخية أن الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان أراد بالقبة أن تكون بديلا للكعبة المشرفة يزورها الناس عوضا عن الذهاب إلى الحج في مكة الواقعة تحت سيطرة ابن الزبير ولا جدال في أن مثل هذه المزاعم تفتقد إلى المنطق، ذلك أن عبد الملك بن مروان وهو خليفة مسلم موضعه في العلم والإسلام معروف لا يمكن أن يدور بخلده أن الحج يمكن أن يكون صحيحا في أي موضع آخر غير البيت الحرام، كما أن ثورة ابن الزبير لم تكن تشكل خطرًا ماحقا يهدد بانفصال الأراضي المقدسة عن جسد الدولة الأموية المترامية الأطراف حتى يفكر عبد الملك في إنشاء بديل للكعبة ولذا نجد الخليفة الأموي بعد القضاء على مصعب في عام 72هـ ثم عبد الله بن الزبير (رضي الله عنهما) في العام التالي يأمر بتجديد الحرم المكي وإعادته كما كان.

    والتخطيط المعماري للقبة الصخرة المشرفة جاء على هيئة مثمن خارجي به أربعة مداخل محورية وعلى امتداد محورها الرئيسي يقع مسجد عمر الذي اصطلح على تسميته بالمسجد الأقصى.

    أما من داخل البناء فثمة مثمن يوازي الجدران الخارجية ولكنه مؤلف من ثماني دعائم في أركانه الثمانية وبين كل دعامتين يوجد عمودان من الرخام وبذا يشتمل كل ضلع من أضلاع المثمن الداخلي على ثلاثة عقود محمولة على الدعامات والأعمدة.

    وبعد ذلك توجد منقطة وسطى دائرية، تتألف من أربع دعائم بين كل اثنتين منها ثلاثة أعمدة وتحمل الدعائم الأربعة عقودا يبلغ عددها ستة عشر عقدا وهذه العقود تحمل بدولها رقبة القبة المفتوحة فيها ست عشرة نافذة معقودة وفوق الرقبة تأتي خوذة القبة التي يبلغ قطها 20.14م.

    وقد زينت القبة من الداخل بأكبر مجموعة من الزخارف الفسيفسائية في العمارة الإسلامية، وهذه الزخارف تخلو من رسوم الكائنات الحية وتقتصر على وحدات وعناصر نباتية وهندسية وأشكال حلى وتيجان في مناطق تحدها إطارات، وهي تبدو في مجملها شديدة التآلف بألوانها البراقة التي تزداد سطوعا بسبب وجود مكعبات زجاجية ذهبية اللون وكذا صفائح معدنية مذهبة.

    وقد أثار التصميم المعماري الناضج لهذه القبة وكذلك زخارفها الفسيفسائية البديعة جدلا شديد فيما بين علماء الآثار والفنون، فقد ذهب الأوربيون منهم غلى حد نسبة البناء برمته إلى تقاليد العمارة البيزنطية بل وإلى فنانين زعموا أنهم استقدموا من بيزنطة، في حين نسبوا نصف العناصر الزخرفية غلى تقاليد الفن الساساني في بلاد فارس.

    والحقيقة أن تقاليد العمارة البيزنطية كانت معروفة تماما لأهل الشام الذين دخلوا في الإسلام أفواجا منذ بدايات الفتح الإسلامي لهذه المناطق وليس هناك ما هو أدل على ذلك من أن الذين عملوا في بناء أي تخطيط آخر في النماذج المعروفة للعمائر البيزنطية في منطقة الشام أو غيرها من الممتلكات البيزنطية وإنما هو محض تحوير واقتباس من عمائر شتى ليتفق هذا المخطط مع الغرض الذي شيد من أجله البناء وهو أن يحيط بالصخرة المقدسة ولذا فقد روعي فيه أن يوفر غرض تعيين تلك القبعة المقدسة ثم غرض الطواف حولها للتبرك بها.

    وقد سجل أحد الأوربيين بريشته أول رسم معروفة لداخل قبة الصخرة في عام 1891م، ولوحته التي تعد من الوثائق التاريخية، توضح بجلاء موضع الصخرة المشرفة أسفل دائرة القبة، وشكل هذه البقعة المقدسة عند كل مسلم، وقد وقف بعض المسلمين لأداء الصلاة عند الصخرة، ومن المعروف أنه يوجد عند الصخرة محراب غير مجوف ينسب إلى عبد الملك بن مروان ومحراب آخر يسمى قبلة الأنبياء.

    وتظهر هذه اللوحة مظلة من القماش لحماية الصخرة من الأمطار التي يمكن أن تنفذ من النوافذ المعقودة بأعلى رقبة القبة. وقد برع هذا الفنان الذي تخفي ولا شك في زي حاج مسلم حتى يتسنى له الدخول إلى القبة في نقل الزخارف الفسيفسائية البديعة التي تزدان بها القبة من الداخل، وإن خانته ذاكرته البصرية عندما نسى أن يرسم الكتابات التذكارية الفسيفسائية التي سجلها عبد الملك بن مروان بأعلى العقود. وهي كتابات يبلغ طولها حوالي 240 مترًا تشتمل على آيات من القرآن الكريم وعبارات دينية مناسبة.

    وبينها نص تسجيلي عن الإنشاء جاء فيه "بنى هذه القبة عبد الله عبد الله الإمام المأمون أمير المؤمنين في سنة اثنتين وسبعين".

    ويلاحظ هنا أن اسم الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان قد استبدل به اسم الخليفة العباسي المأمون وقد حدث ذلك عندما ضرب زلزال قوى القبة في مطلع القرن الثالث الهجري (9م) وأدى غلى تهدم بعض أجزائها فأجرى المأمون التجديدات اللازمة وسجل اسمه عوضا عن اسم المشيد الأصلي بدون أن ينتبه إلى ضرورة تغيير التاريخ الذي يتماشى مع فترة حكم عبد الملك بن مروان، ولع ذلك النص التجيلي من بين أهم محولات التزوير المعدودة في الآثار الإسلامية.

    ومن أسف أن هذه القمة الصخرية التي تضم الحرم القدسي الشريف قد تعرضت في مناسبات مختلفة لزلازل مدمرة أولها كان في عام 130هـ (748م) ثم تلت ذلك هزات أرضية عنيفة في أعوام 424هـ (1033م) وفي بداية القرن الثامن الهجري (14م).

    ونتيجة لهذه الزلازل انهارت القبة الأصلية وكانت من الخشب وتغطيها صفائح من الرصاص وفوقها ألواح من النحاس المصقول، وذلك طبقا للأوصاف التي أوردها المقدسي في كتاب "أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم" قبل أن تندثر هذه القبة في عام 407هـ (1016م). أما القبة الحالية فهي من إنشاء الفاطميين وتعود إلى عم 413هـ (1022م) وقد شيدت علىنمط القبة الخشبية القديمة وهيكلها.

    ومن الجدير بالملاحظ أن تعرض قمة جبل موريا لأخطار الزلازل قد دفع المعماريين المسلمين إلى عمل روابط خشبية تصل فيما بين أرجل العقود لزيادة تماسكها.

    أما الجدران الخارجية كبناء قبة الصخرة فهي مؤزرة كلها بالرخام غلى ارتفاع النوافذ، ثم غطيت المسافة الباقية بعد ذلك بالفسيفساء ذات البريق الزجاجي وبلاطات القاشاني التركي العثماني، وبلاطات القاشا في تلك ترجع غلى الفترة التي أجريت خلالها أعمال إصلاح بالقبة وذلك في حوالي عام 962هـ (1554م).

    وتبقى قبة الصخرة رمزا واختزالا بليغا لحقيقة عروبة القدس حيث تتسامق في عنان السماء لتطل في زهو وكبرياء من على وهي تسخر من كل مؤامرات الصهيونية لاستلاب القدس وأرض فلسطين.

    2- قبة السلسلة

    الموقع : داخل الحرم القدسي شرقي قبة الصخرة

    المنشئ : الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان

    تاريخ الإنشاء : 72هـ (692م).

    الوظيفة : لما كانت هذه القبة ملاصقة كقبة الصخرة فقد ساد الاعتقاد لدى البعض بأنها مجرد نموذج لقبة الصخرة والحقيقة أنها واحدة من قبتين شيدتا لتخليد حوادث الإسراء والمعراج، الأولى منهما تعرف بقبة الرسول والثانية بقبة جبرائيل وفي حين يعتقد البعض أن قبة السلسلة هي ذاتها القبة المعروفة قبة الرسول فإن هناك من الأثريين من يرى أن قبة المعراج الحالية هي قبة الرسول.

    وبغض النظر عن هذا الخلاف فإن ثمة إشارات تاريخية أوردها تاريخ ابن عبد ربه توضح أن سبب تسميتها بقبة السلسلة أنه كانت توجد بها سلسلة يمسها المتقاضون وأن هذه السلسلة حليف كل صادق في القول وأنها تبتعد عن كل من يكذب، وتربط هذه الروايات بين هذه السلسلة وتلك التي كان يتخذها نبي الله داود لحسم النزاع بين الخصوم في مجلسه للقضاء.

    ومن المعروف أن هذه القبة قد تعرضت للتدمير أثناء الاحتلال الصليبي وأعيد تجديدها غير مرة منذ استرداد صلاح الدين الأيوبي لبيت المقدس، وقد أوقفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عمليات الترميم التي كانت جارية بها في عام 1980م.

    التخطيط العام : لهذه القبة شكل سداسي يحملها مؤلف داخليا من ستة أعمدة تحمل العقود التي ترتكز عليها رقبة القبة وخارجها أحد عشر عمودا تحمل عقودا مماثلة وقد سد فيما بين اثنين من هذه الأعمدة لإنشاء المحراب الموجود بها، وعلى ذلك فإن لهذه القبة سبعة عشر عمودا، وقد كسيت هذه القبة ببلاطات من القاشاني التركي عند ترميمها في عهد السلطان سليمان القانوني في القرن العاشر الهجري (16م). وتجدر الإشارة إلى أن القبة القديمة التي دمرها الصليبيون كانت ترتكز على ثمانية من الأعمدة لتضاهي الشكل المثمن لقبة الصخرة المشرفة.

    3- مهد عيسى:

    الموقع : عند الزاوية الجنوبية الشرقية لسور القدس وسور الحرم القدسي

    المنشئ : عبد الملك بن مروان - الخليفة الأموي

    تاريخ الإنشاء : 72هـ (692م).

    الوظيفة : تخليد ذكرى السيد المسيح حيث يعتقد أنه المكان الذي ولد فيه، ورغم التجديدات التي لحقتبه على مر العصور فهو وبعد يحتفظ بمعالمه الأصلية الأساسية التي وردت في أوصاف المؤرخين والرحالة الذين عانوا هذا المكان المعروف باسم مهد عيسى ومسجده.

    التخطيط العام : في هذا الثر قبة جرى تجديدها في العصر العثماني على نفس طرازها القديم وهي محمولة على أربعة عقود مدببة تستند بدورها على أربعة أعمدة رخامية رشيقة، وتحت هذه القبة يوجد حوض حجري يعتقد أنه مهد السيد المسيح عليه السلام، وأمام هذا الحوض محراب حجري مجوف يقال أنه المحراب الذي كانت تتعبد أمامه السيدة مريم العذراء.

    4- قبة يوسف

    الموقع : داخل المسجد الأقصى .

    المنشئ : السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي.

    تاريخ الإنشاء : 587هـ (1191م).

    الوظيفة : يغلب على الظن إن صلاح الدين أسس هذه القبة عوضا عن أخرى قديمة هدمها الصليبيون أثناء احتلالهم للقدس وربما كانت هذه القبة في الأصل القبة المعروفة باسم قبة جبرائيل "حيث صلى في ليلة الإسراء والمعراج. وقد تم تجديدها مرة أخرى خلال العصر العثماني في عام 1092هـ (1681م).

    التخطيط العام : تقوم هذه القبة على بناء مربع تتألف قاعدته من عمودين رخاميين رشيقين وجدار الجدار حنية صغيرة تشبه المحاريب المجوفة وبداخلها النصف التأسيسي الذي يحمل اسم صلاح الدين الأيوبي وخلف هذا النصف من الخارج نص أعمال التجديد التي أجريت في العصر العثثماني وقد سجل باللغة التركية العثمانية وبه اسم المشرف على التجديد وهو "على إغابين يوسف أغابن".


    5- قبة المعراج:

    الموقع : داخل الحرم القدسي الشريف إلى الشمال الغربي من قبة الصخرة.

    المنشئ : الأمير عز الدين عثمان بن على الزنجلي متولي القدس في عهد السلطان العادل أبي بكر أيوب.

    تاريخ الإنشاء : 597هـ (1200م).

    الوظيفة : تخليد ذكرى المعراج ويبدو أن القبة الأولى قد شيدت على عهد عبد الملك بن مروان وقد أشار غلى وجودها الرحالة ناصري خسرو قبل استيلاء الصليبيين على المدينة وهدمهم لها.

    التخطيط العام : لهذه القبة تصميم معماري فريد وإن كان يردد صدى المثمن الذي تقوم عليه قبة الصخرة المجاورة، ففي كل ركن من أركان المثمن أربعة أعمدة إلى ثلاثين عمودا فقط وتحمل الأعمدة ثمانية عقود مدببة سدت فتحاتها بالرخام فيما عدا ضلع واحد في الناحية الجنوبية شيد به محراب حجري تبرز حنيته من الخارج، ويقابله ضلع آخر في الناحية الشمالية فتح به باب الدخول إلى داخل القبة. وبعد تحويل أعلى المثمن إلى دائرة شيدت خوذة القبة.

    6- قبة سليمان

    الموقع : داخل المسجد الأقصى .

    المنشئ : يعتقد أنه كانت هناك قبة بهذا الاسم في العصر الأموي وربما كان تجديدها في العصر الأموي في وقت لاحق لتشييد قبة المعراج السابق الإشارة إليها.

    تاريخ الإنشاء : نهاية القرن السادس الهجري (13م).

    الوظيفية : يبدو أنها شيدت لإحياء فكرى حوادث الإسراء والمعراج أو تقليدا للقباب الصغيرة المعروفة باتصالها بهذه الحوادث.

    التخطيط العام : تقوم هذه القبة هي الأخرى على بناء مثمن يبدأ بأربعة وعشرين عمودا من الرخام تحمل عقودا مدببة سدت ستة منها بألواح من الرخام بينما خصصت أحد الأضلاع لباب الدخول والمواجهة له لمحراب على غرار القبة السابقة، وبعد المثمن شيدت رقبة إسطوانية ظاهرة وقد فتحت بها ثمانية نوافذ معقودة للإضاءة، وفوق هذه القربة خوذة حجرية متينة البنيان، وبداخل هذه القبة توجد صخرة ثابتة ربما ساء الاعتقاد بأنها كانت جزءا من الصخرة المشرفة.

    7- قبة موسى:

    الموقع : داخل المسجد الأقصى على مقربة من البائكة الجنوبية الغربية.

    المنشئ : الملك الصالح نجم الدين أيوب بن الملك الكامل الأيوبي.

    تاريخ الإنشاء : 647هـ (1250م).

    الوظيفة : يبدو من تصميمها أنها كانت مخصصة لتعبد أمراء الأيوبيين عند زيارتهم للقدس.

    التخطيط العام : بناء مربع الجدران فتحت به نوافذ للإضاءة أو لتعبد تبعض مشاهير الشيوخ بعد ذلك وقد عملت به بعض المحاريب في داخله وخارجه أيضا ويقع المدخل في الضلع الشمالي المواجه لجدار القبلة. ومن الناحية الإنشائية فقد تم تحويل المربع إلى مثمن بواسطة منطقة انتقال من مثلثات كروية، وقد فتحت أضلاع المثمن نوافذ للإضاءة ثم شيدت خوذة القبة المثمنة بعد ذلك.

    8- القبة القيمرية:

    الموقع : خارج أسوار القدس.

    المنشئ : مجهول الاسم ولعله والي القدس في بداية العصر المملوكي.

    تاريخ الإنشاء : منتصف القرن السابع الهجري (13م)ز

    الوظيفة : شيدت هذه القبة لتكون مدفنًا لمجموعة من شهداء الحروب الصليبية بمنطقة الشام وجميعهم ينسبون لقلعة "قيمر" الواقعة في بلاد الأكراد بين الموصل وخلاط ويستفاد من مجموعة شواهد القبور في هذه القبة أن أول الشهداء المدفونين بها هو الأمير الشهيد حام الدين أبي الحسن بن أبي الفوارس القيمري (كانت وفاته سنة 648هـ / 1250م) وقد دفن بهذه القبة أيضا الأمير ناصر ا لدين محمد جابر بك ناظر الحرمين الشريفين وقد توفى سنة 776هـ (1374م).

    التخطيط العام : هذه القبة مشيدة فوق مساحة مربعة الأبعاد فتح في الضلع الشمالي منها مدخل في دخلة قليلة الغور وقد توج بعقد مدايني ثلاثي بسيط التكوين، ويواجه المدخل من داخل البناء حنية المحراب الحجري الذي جاء خاليا من الزخرفة.

    وقد تم تحويل المربع إلى مثمن بواسطة منطقة انتقال من حنايا ركنية، وفوق هذا المثمن شيدت رقبة القبة المثمنة الأضلاع وقد فتحت بها نوافذ للإضاءة ولتخفيف ثقل بناء الخوذة الحجرية التي جاءت مرتفعة بعض الشيء.

    9- قبة الأرواح:

    الموقع : داخل المسجد الأقصى على مقربة من قبة المعراج.

    المنشئ : غير معروف ولعلها من إنشاءات السلطان سليمان القانوني أو أحد ولاته على القدس.

    تاريخ الإنشاء : منتصف القرن العاشر الهجري (16م).

    التخطيط العام : شيدت هذه القبة على مثمن يتألف نم ثمانية أعمدة رخامية تحمل ثمانية عقود حجرية وهي قبة قليلة الارتفاع (ضحلة) بعض الشيء.

    10- قبة الخضر:

    الموقع : داخل المسجد الأقصى .

    المنشئ : غير معروف.

    تاريخ الإنشاء : القرن العاشر الهجري (16م).

    الوظيفية : يبدو أن هذه القبة قد شيدت للإشارة إلى حاصل من حواصل الحرم القدسي حيث يقع هذا المخزن أسفل القبة ويستخدم إلى اليوم في تخزين احتياجات الحرم.

    التخطيط العام : تقوم هذه القبة على ستة أعمدة رخامية رشيقة، وتحمل هذه الأعمدة عقودا حجرية مدببة مزخرفة، وقد شكلت هذه العقود مسدسًا هو رقبة القبة التي شيدت خوذتها الضحلة بدقة ومهارة.

    11- قبة النبي:

    الموقع : داخل الرحم القدسي غربي قبة الصخرة.

    المنشئ : محمد بك صاحب غزة والقدس الشريف ثم السلطان العثماني عبد المجيد الثاني.

    تاريخ الإنشاء : 945هـ (1538م) - 1261هـ (1845م).

    التخطيط العام : كان بداية إنشاء هذه القبة ذلك المحراب المعروف باسم "محراب النبي" وقد أمر بتشييده في عام 945هـ (1538م) محمد بك صاحب لواء غزة والقدس الشريف من لدن السلطان العثماني سليمان القانوني ومحراب رخامي لا يرتفع عن الأرض كثيرا وقد شيد بالرخام على هيئة مستطيل في نهايته شكل ثلاثي الأضلاع أكثر ارتفاعا من بقية المستطيل.

    وفي عام 1621هـ (1845م) قام السلطان عبد المجدي بن محمود بتشييد قبة فوق هذا المحراب وهي عبارة عن مثمن قاعدته من ثمانية أعمدة رخامية رشيقة تحمل ثمانية من العقود الحجرية المدببة كانت نهاياتها بمثابة رقبة القبة التي شيدت خوذتها فوقها.


    12- قبة يوسف أغا

    الموقع : داخل الحرم القدسي إلى الغرب من المسجد الأقصى.

    المنشئ : يوسف أغا الوالي العثماني على القدس.

    تاريخ الإنشاء : 1092هـ (1681م).

    الوظيفة : كانت مخصصة للعبادة على مقربة من المسجد الأقصى.

    التخطيط العام : تغطى هذه القبة الضحلة مساحة مربعة شيدت بمداميك من الأحجار المشذبة وقد فتحت ثلاثة جدران بكاملها تقريبا على ساحة الحرم وذلك باستخدام عقود مدببة بينما شيد محراب في الجدار الجنوبي، وهو محراب مجوف بسيط.

    ize=18][/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 01, 2024 7:01 pm