أقسام الإضافة:
س/ تنقسم الإضافة إلى قسمين. فما هما ؟ مثِّل لكل منهما.
أولاً: الإضافة غير المحضة، وتسمَّى الإضافة اللفظية، ولا تكون هذه الإضافة إلا إذا جاء الاسم الأول (المضاف) وصفًا مشابهًا للفعل المضارع (اسم فاعل ـ اسم مفعول ـ صيغة مبالغة ـ صفة مشبهة )، وسنعرفُ هذا بالتفصيل في باب ما يعمل عمل الفعل إن شاء الله.
أمثلة:
1- المؤمن قائلُ الحقِّ.
قائل الحقِّ: قائل:اسم فاعل (يعمل عمل فعله يقول) .
الحق: مضاف إليه مجرور (من إضافة اسم الفاعل إلى معموله).
فإذا نوَّنت قلت: قائلٌ الحقَّ (بدون إضافة كأنك قلت: المؤمن يقول الحقَّ)
وإذا حذفت التنوين قلت: قائلُ الحقِّ (بالإضافة).
2- الكريم معروفُ الفضلِ.
معروفُ الفضلِ: معروف: اسم مفعول (يعمل عمل فعله المبني للمجهول).
الفضل: مضاف إليه مجرور (من إضافة اسم المفعول إلى معموله).
3- العربيّ مِنحارُ الإبلِ للضيوف.
مِنحار: صيغة مبالغة (تعمل عمل فعلها المضارع: ينحر).
الإبل: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة (من إضافة صيغة المبالغة إلى معمولها).
ثانيًا: الإضافة المحضة ، وتُسمَّى الإضافة المعنوية، وهي كل إضافة ليس المضاف فيها (اسم فاعل ولا اسم مفعول ولا صيغة مبالغة ولا صفة مشبهة) .
أمثلة:
1- حفظت آيةَ الدَّيْن.
آيةَ: ليست من المشتقات.
الدَّيْنِ: مضاف إليه مجرور.
2- قرأت كتاب الحديثِ
كتاب: ليست من المشتقات.
الحديثِ: مضاف إليه مجرور.
3- صارعت أمواجَ البحرِ.
أمواج: ليست من المشتقات.
البحر: مضاف إليه مجرور.
إذًا الإضافة في الأمثلة الثلاثة السابقة كلها إضافة معنوية (إضافة محضة).
س/ قارن بين الإضافة المحضة (المعنوية) والإضافة غير المحضة (اللفظية).
الإضافة المحضة (المعنوية)
المضاف يكون أي نوع ما عدا اسم الفاعل أو اسم المفعول، أو صيغة المبالغة، أو الصفة المشبهة.
المضاف يكتسب التعريف من المضاف إليه المعرفة، والتخصيص من المضاف إليه النكرة.
المضاف لا يقبل دخول (أل) عليه؛ فلا يصح أن نقول: هذا الكتاب القراءة، بدلاً من هذا كتاب القراءة.
الإضافة غير المحضة (اللفظية)
المضاف لا يكون إلا اسم فاعل أو اسم مفعول أو صيغة مبالغة، أو صفة المشبهة.
المضاف لا يكتسب من المضاف إليه تعريفًا وإنما يكتسب التخفيف (يعني حذف التنوين أو نون المثنى ونون جمع المذكر السالم).
يمكن دخول (أل) على المضاف؛ فيمكن أن نقول: هنأت قارئ الكتاب، ونقول: هنأت القارئ الكتاب.
ملحوظتان:
1- أي ضمير يتصل بالاسم يعرب مضافًا إليه.
2- هناك أخطاء شائعة في باب الإضافة المحضة (المعنوية) وهذه الأخطاء وردت كثيرًا ، منها:
* رفضت الكلام الغير مقبول .
لابد أن يأتي بعد كلمة (غير) مضاف إليه، وهذه إضافة محضة، فكيف يعرف فيها المضاف بـ (أل) ؟
• أنفقت النصف جنيه
هنا عُرِّفت كلمة ( النصف ) ، وهذا خطأ ، كان صوابه أن نقول : أنفقت نصف الجنيه .
ومن العجيب أن يجيز مجمع اللغة العربية بالقاهرة هذا النوع من الإضافة الخاصة بالعدد لشيوعه على ألسنة المعاصرين، فبدلاً من تقويم ألسنتهم يُقعِّد الخطأ ، فأجاز تعريف العدد الذي يكون تمييزه مضافًا إليه، فسمح للمعاصرين أن يقولوا مثلاً: أنفقت المئةَ جنيهٍ، وشاركت في مشروعِ الألفِ كتابٍ.
س/ تنقسم الإضافة إلى قسمين. فما هما ؟ مثِّل لكل منهما.
أولاً: الإضافة غير المحضة، وتسمَّى الإضافة اللفظية، ولا تكون هذه الإضافة إلا إذا جاء الاسم الأول (المضاف) وصفًا مشابهًا للفعل المضارع (اسم فاعل ـ اسم مفعول ـ صيغة مبالغة ـ صفة مشبهة )، وسنعرفُ هذا بالتفصيل في باب ما يعمل عمل الفعل إن شاء الله.
أمثلة:
1- المؤمن قائلُ الحقِّ.
قائل الحقِّ: قائل:اسم فاعل (يعمل عمل فعله يقول) .
الحق: مضاف إليه مجرور (من إضافة اسم الفاعل إلى معموله).
فإذا نوَّنت قلت: قائلٌ الحقَّ (بدون إضافة كأنك قلت: المؤمن يقول الحقَّ)
وإذا حذفت التنوين قلت: قائلُ الحقِّ (بالإضافة).
2- الكريم معروفُ الفضلِ.
معروفُ الفضلِ: معروف: اسم مفعول (يعمل عمل فعله المبني للمجهول).
الفضل: مضاف إليه مجرور (من إضافة اسم المفعول إلى معموله).
3- العربيّ مِنحارُ الإبلِ للضيوف.
مِنحار: صيغة مبالغة (تعمل عمل فعلها المضارع: ينحر).
الإبل: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة (من إضافة صيغة المبالغة إلى معمولها).
ثانيًا: الإضافة المحضة ، وتُسمَّى الإضافة المعنوية، وهي كل إضافة ليس المضاف فيها (اسم فاعل ولا اسم مفعول ولا صيغة مبالغة ولا صفة مشبهة) .
أمثلة:
1- حفظت آيةَ الدَّيْن.
آيةَ: ليست من المشتقات.
الدَّيْنِ: مضاف إليه مجرور.
2- قرأت كتاب الحديثِ
كتاب: ليست من المشتقات.
الحديثِ: مضاف إليه مجرور.
3- صارعت أمواجَ البحرِ.
أمواج: ليست من المشتقات.
البحر: مضاف إليه مجرور.
إذًا الإضافة في الأمثلة الثلاثة السابقة كلها إضافة معنوية (إضافة محضة).
س/ قارن بين الإضافة المحضة (المعنوية) والإضافة غير المحضة (اللفظية).
الإضافة المحضة (المعنوية)
المضاف يكون أي نوع ما عدا اسم الفاعل أو اسم المفعول، أو صيغة المبالغة، أو الصفة المشبهة.
المضاف يكتسب التعريف من المضاف إليه المعرفة، والتخصيص من المضاف إليه النكرة.
المضاف لا يقبل دخول (أل) عليه؛ فلا يصح أن نقول: هذا الكتاب القراءة، بدلاً من هذا كتاب القراءة.
الإضافة غير المحضة (اللفظية)
المضاف لا يكون إلا اسم فاعل أو اسم مفعول أو صيغة مبالغة، أو صفة المشبهة.
المضاف لا يكتسب من المضاف إليه تعريفًا وإنما يكتسب التخفيف (يعني حذف التنوين أو نون المثنى ونون جمع المذكر السالم).
يمكن دخول (أل) على المضاف؛ فيمكن أن نقول: هنأت قارئ الكتاب، ونقول: هنأت القارئ الكتاب.
ملحوظتان:
1- أي ضمير يتصل بالاسم يعرب مضافًا إليه.
2- هناك أخطاء شائعة في باب الإضافة المحضة (المعنوية) وهذه الأخطاء وردت كثيرًا ، منها:
* رفضت الكلام الغير مقبول .
لابد أن يأتي بعد كلمة (غير) مضاف إليه، وهذه إضافة محضة، فكيف يعرف فيها المضاف بـ (أل) ؟
• أنفقت النصف جنيه
هنا عُرِّفت كلمة ( النصف ) ، وهذا خطأ ، كان صوابه أن نقول : أنفقت نصف الجنيه .
ومن العجيب أن يجيز مجمع اللغة العربية بالقاهرة هذا النوع من الإضافة الخاصة بالعدد لشيوعه على ألسنة المعاصرين، فبدلاً من تقويم ألسنتهم يُقعِّد الخطأ ، فأجاز تعريف العدد الذي يكون تمييزه مضافًا إليه، فسمح للمعاصرين أن يقولوا مثلاً: أنفقت المئةَ جنيهٍ، وشاركت في مشروعِ الألفِ كتابٍ.