ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    لماذا انتصبت زهرة في قوله : زهرة الحياة الدنيا ؟

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    لماذا انتصبت زهرة في قوله : زهرة الحياة الدنيا ؟ Empty لماذا انتصبت زهرة في قوله : زهرة الحياة الدنيا ؟

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يونيو 13, 2013 2:14 pm

     ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى .



    أجاز الزمخشري أن ينتصب ( أزواجا ) عن الحال من ضمير ( به ) و ( متعنا ) مفعوله منهم كأنه قيل إلى الذي متعنا به وهو أصناف بعضهم ، وناسا منهم . و ( زهرة ) منصوب على الذم أو مفعول ثان لمتعنا على تضمينه معنى أعطينا أو بدل من محل الجار والمجرور ، أو بدل من ( أزواجا ) على تقدير ذوي زهرة ، أو جعلهم ( زهرة ) على المبالغة أو منصوب بفعل محذوف يدل عليه ( متعنا ) أي جعلنا لهم ( زهرة ) أو حال من الهاء ، أو ما على تقدير حذف التنوين من ( زهرة ) لالتقاء الساكنين وخبر ( الحياة ) على البدل من ( ما ) وكل هذه الأعاريب منقول والأخير اختاره مكي ، ورد كونه بدلا من محل ( ما ) لأن فيه الفصل بالبدل بين الصلاة وهي ( متعنا ) ومعمولها وهو ( لنفتنهم ) فالبدل وهو ( زهرة ) . 

    البحر المحيط
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    لماذا انتصبت زهرة في قوله : زهرة الحياة الدنيا ؟ Empty رد: لماذا انتصبت زهرة في قوله : زهرة الحياة الدنيا ؟

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يونيو 13, 2013 2:15 pm

    قوله تعالى : ( زهرة ) : في نصبه أوجه ; أحدها : أن يكون منصوبا بفعل محذوف دل عليه : " متعنا " أي جعلنا لهم زهرة . . . والثاني : أن يكون بدلا من موضع " به " . 

    والثالث : أن يكون بدلا من أزواج ، والتقدير : ذوي زهرة ، فحذف المضاف . 

    ويجوز أن يكون جعل الأ
    زواج زهرة على المبالغة ; ولا يجوز أن يكون صفة لأنه [ ص: 198 ] معرفة وأزواجا نكرة . والرابع : أن يكون على الذم ; أي أذم ، أو أعني . والخامس : أن يكون بدلا من " ما " اختاره بعضهم . وقال آخرون لا يجوز ; لأن قوله تعالى : ( لنفتنهم ) من صلة متعنا ; فيلزم منه الفصل بين الصلة والموصول بالأجنبي . 

    والسادس : أن يكون حالا من الهاء ، أو من " ما " وحذف التنوين لالتقاء الساكنين ، وجر الحياة على البدل من " ما " اختاره مكي ، وفيه نظر . 

    والسابع : أنه تمييز لـ " ما " أو للهاء في به ; حكي عن الفراء ، وهو غلط لأنه معرفة .



    من كتاب التبيان في إعراب القرآن

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 4:01 am