ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    كتاب العوامل المائة للشيخ عبد القاهر الجرجاني

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    كتاب العوامل المائة للشيخ عبد القاهر الجرجاني Empty كتاب العوامل المائة للشيخ عبد القاهر الجرجاني

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء أغسطس 14, 2013 1:18 am

    العواملُ في النَّحْوِ علَى ما أَلَّفَهُ الشيخُ الإِمَامُ عبدُ القاهرِ بنُ عبدِ الرَّحمنِ الجُرْجَانِيُّ.

    وهي مائةُ عامِلٍ: لَفْظيَّةٍ ومَعْنَويَّةٍ.

    فاللفظيَّةُ منها على ضَرْبيْنِ: سَماعِيَّةٌ وقِياسِيَّةٌ.

    فالسَّماعيَّةُ منها إحْدَى وتِسْعونَ عامِلاً، والقِياسيَّةُ منها سبعةُعوامِلَ، والمعنوية منها عددانِ.

    وتَتنوَّعُ السماعيَّةُ منها على ثلاثةَ عشرَ نوعًا:

    النوعُ الأوَّلُ: حُروفٌ تَجُرُّ الاسمَ فَقَطْ، وهي تِسْعةَ عَشَرَ حَرْفًا (البَاءُ، وَمِن، وَإِلَى، وفِي، واللامُ، ورُبَّ، وَعَلَى ، وَعَنْ ، والكافُ ، وَمُذْ، ومُنْذُ، وحَتَّى، وباءُ القَسَمِ، وتَاءُ القَسَمِ، ووَاوُ القَسَمِ، وحَاشَا، وَعَدا، وَخَلا.

    النوعُ الثاني : حُروفٌ تَنْصِبُ الاسمَ وترفَعُ الخبَرَ، وهي سِتَّةُ أَحْرُفٍ: إنَّ وأنَّ وكأنَّ ولكنَّ وليت ولعلَّ.

    النوع الثالث: حرفان ترفعان الاسم وتنصبان الخبر، وهما (ما ولا)

    النوع الرابع: حروف تنصب الاسم فقط، وهي سبعة أحرف: (الواو، وإلاَّ، ويا وأَيَا وهَيَا، وأي، والهمزة المفتوحة).

    النوع الخامس: حروفٌ تنصبُ الفعلَ المضارِعَ، وهي أربعة أحرف: (أَنْ وَلَنْ وَكَيْ وَإِذَنْ).

    النوع السادس: حروفٌ تَجْزِمُ الفعلَ المضارعَ، وَهي خمسةُ أحرفٍ: (لَمْ، ولَمَّا، ولام الأمر، ولا (في النهي)، وإِنْ في الشرط والجزاء).

    النوع السابع: أسماء تجزم الفعل المضارع على معنى (إِنْ) وهي تسعة أحرف: (مَن، وما، وأيّ، ومتى، ومهما، وأين، وأنّى، وحيثما، وإذما).

    النوع الثامن: أسماء تَنصِبُ على التمييزِ أسماءً نَكِرَاتٍ، وهي أربعة أسماءٍ: أولها عشرة إذا رُكِّبَتْ معَ واحدٍ أو اثنينِ إلى تسعة وتسعين، وثانيها: كم، وثالثها: كأيٍّ، ورابعها: كذا.

    النوع التاسع: كلمات تُسَمَّى أسماءَ الأفعالِ؛ بعضها تنصب، وبعضها ترفع، وهي تسع كلمات: الناصبة منها ست كلمات: (رُوَيْدًا، وَبَلْهَ، وَدُونَكَ، وَعَلَيْكَ، وَهَاكَ، وَحَيَّهَل).
    والرافعة منها ثلاث كلمات: (هَيْهَاتَ، وَشَتَّانَ، وَسَرعَانَ).

    النوع العاشر: الأفعال الناقصة ترفع الاسم وتنصب الخبر، وهي ثلاثة عشر فعلا: (كان، وصار، وأصبح، وأمسى، وأضحى، وظلَّ، وبات، وما دام، وما زال، وما برح، وما انفكَّ، وما فَتِئَ، وليس).

    النوع الحادي عشر: أفعال تُسَمَّى أفعالَ المقارَبة ترفع اسمًا واحدًا، وهي أربعة أفعال (عسى، وكاد، وكرب، وأوشك).

    النوع الثاني عشر: أفعال تُسَمَّى أفعال المدح والذم، وأنها ترفع اسم الجنس المعروف بالألف واللام، وهي أربعة أفعال (نعم، وبئس، وساء، وحبَّذا).

    النوع الثالث عشر: أفعال الشك واليقين: تدخل على اسمين ثانيهما عبارة عن الأول وتنصبهما معًا، وهي سبعة أفعال: (حسبت، وظننت، وَخِلْتُ، وعلمت، ورأيت، ووجدت، وزعمت).

    والقياسية منها سبعة عوامل: الفعل المطلق، واسم الفاعل، واسم المفعول، والمصدر، والصفة المشبهة، وكل اسم أضيف إلى اسم آخر، وكل اسم تمَّ واستغنى عن الإضافة .

    والمعنوية منها عددان: العامل في المبتدأ والخبر، والعامل في الفعل المضارع .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    كتاب العوامل المائة للشيخ عبد القاهر الجرجاني Empty رد: كتاب العوامل المائة للشيخ عبد القاهر الجرجاني

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء أغسطس 27, 2013 12:57 pm

    انتهى الكتاب ، و شروحه هنا :

    http://www.afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=165
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    كتاب العوامل المائة للشيخ عبد القاهر الجرجاني Empty رد: كتاب العوامل المائة للشيخ عبد القاهر الجرجاني

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين يناير 19, 2015 6:42 am

    خلاصة
    عوامل النحو المائة

    "الإقبال على تفهم العربية من الديانة؛ إذ هي أداة العلم ومفتاح التفقه في الدين"
    (فقه اللغة وسر العربية للثعالبي)
    مقدمة
    إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستهديه، والصلاة والسلام على رسوله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
    فإن العواملَ في اللغة العربيَّة من مصطلحات النحو، "وهي ما به يتقوَّم المعنى المقتضي للإعراب"، وهي أن الرفع والنصب والخفض والجزم لا يكون إلا بعامل لفظي، وبعامل معنوي، كالقول: إن الفاعل مرفوع بالفعل، والخبر مرفوع بالمبتدأ، والمبتدأ مرفوع بالابتداء.

    ويَستدلُّ النَّحْويون على أن العوامل هي الفاعلة في الرفع والجر والنصب والجزم، أنها إذا زالت زال الإعراب المنسوب إليها، وإذا وُجِدت وُجد الإعراب.

    وقد أجمع النحويون - على بَكْرة أبيهم - على القول بالعوامل، ولا عِبرة بدعوة ابن مضاء القرطبي [513 - 592هـ] إلى إلغاء نظرية العامل[1]، وعدَّ العلماء هذه الدعوة من باب مسايرة دولة الموحِّدين في الأندلس، التي ثارت على المشرق العربي، ودعت إلى الانتقاض على فقهائه وما سنُّوا وما شرَّعوا في الفقه الإسلامي، وقد تَبِعها ابن مضاء يدعو إلى الانتقاض على النُّحاة وما أصَّلوا وفرَّعوا في النحو العربي[2].

    وعلى الرغم من عِلمي بأن كتبَ النحو المعاصرة لم تَعُد تذكُر مصطلح العامل في النحو، إلا نادرًا، فإنني أُقدِّم هذه الخلاصة عن العوامل؛ تذكرةً للطلبة ومحبِّي لغة القرآن.

    مُبتهِلاً إلى الله تعالى أن تكون هذه الخلاصة لَبِنة في تيسير لغة القرآن، وأن تكون مفيدة لطلبة اللغة خاصَّة، وأن تكون خالصة لوجهه الكريم!
    د. فهمي النجار

    عوامل النحو (100 عامل)
    وهي نوعان:
    • العوامل اللفظية (98 عاملاً) • العوامل المعنوية (عاملان)

    أولاً: العوامل اللفظية (98 عاملاً):
    وهي قِسمان:
    أ- العوامل السماعية (91 عاملاً).
    ب- العوامل القياسية (7 عوامل).

    أ- العوامل السماعية (91 عاملاً):
    وهي 13 نوعًا:
    النوع الأول: حروف تَجُر الاسم، وهي [17] حرفًا:
    [1] الباء: ولها عشرة معانٍ:
    1- للإلصاق (مررتُ بزيد).
    2- للاستعانة (كتبتُ بالقلم).
    3- للتعليل (ظلمتُم أنفسكم باتخاذكم العجل).
    4- للمصاحبة (اشتريتُ البيت بأثاثه).
    5- للتعدية (ذهب الله بنورهم).
    6- للمقابلة "أو التعريض" (بعتُك هذا بهذا).
    7- للقَسَم (بالله لأفعلن).
    8- للاستعطاف (ارحم بزيد).
    9- للظرفية (زيد بالبلد).
    10- للزيادة (ولا تُلقوا بأيديكم).

    [2] اللام: ولها خمسة معانٍ:
    1- للاختصاص (الحمد لله).
    2- للزيادة (رَدِفَ لَكُمْ).
    3- للتعليل (جئتُ لإكرامك).
    4- للقَسَم (لله لا يؤخَّر الأجل).
    5- للمعاقَبة (لزم الشر للشقاوة).

    [3] مِنْ: ولها أربعة معانٍ:
    1- لابتداء الغاية (سرتُ من مكة إلى المدينة).
    2- للتبعيض (أخذتُ من الدراهم).
    3- للتَّبيِين (فاجتنبوا الرجسَ من الأوثان).
    4- للزيادة (يغفر لكم من ذنوبكم).

    [4] إلى: ولها أربعة معانٍ:
    1- لانتهاء الغاية في المكان (سِرتُ من مكة إلى المدينة).
    2- للمصاحبة (ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم).
    3- ما بعدها داخل فيما قبلها (فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق).
    4- لا يكون ما بعدها داخلاً فيما قبلها (ثم أتموا الصيام إلى الليل).

    [5] حتى: ولها خمس معانٍ:
    1- لانتهاء الغاية في الزمان (نَمْتُ البارحة حتى الصباح).
    2- وفي المكان (سِرتُ البلد حتى السوق).
    3- للمصاحبة: (قرأت وِردي حتى الدعاء).
    4- ما بعدها داخل في حكم ما قبلها (أكلتُ السمكةَ حتى رأسَها).
    5- وقد لا يكون داخلاً (نمت البارحة حتى الصباح).

    [6] على: ولها ثلاث معانٍ.
    1- للاستعلاء (زيد على السطح).
    2- بمعنى الباء (مررتُ عليه).
    3- بمعنى في (إن كنتم على سفر).

    [7] عن: للبُعد والمجاوزة (رميت السهم عن القوس).

    [8] في: ولها معنيان:
    1- للظرفيَّة (المال في المحفظة).
    2- للاستعلاء (ولأصلبنَّكم في جذوع النخل).

    [9] الكاف: ولها معنيان:
    1- للتشبيه (زيد كالأسد).
    2- زائدة (ليس كمثله شيء).

    [10، 11] مُذ و منذ: ولها معنيان:
    1- لابتداء الغاية في الزمن الماضي (ما رأيته مذ يوم الجمعة) (ما ذهبت إليه منذ يوم الاثنين).
    2- بمعنى جميع المدة (ما رأيته مذ يومين).

    [12] رُبَّ: للتقليل (رُبَّ رجلٍ كريمٌ).

    [13] الواو: ولها معنيان:
    1- للقَسَم (والله لأشربنَّ).
    2- بمعنى "رُب" (وعالمٍ يعمل بعلمه).

    [14] التاء: للقسم، وهي لا تدخل إلى على اسم الله تعالى (تالله لأضربن زيدًا).

    [15، 16، 17] حاشا، خلا، عدا: للاستثناء (جاءني القوم حاشا زيدٍ، وخلا زيد، وعدا زيد).
    ••••

    النوع الثاني:
    الحروف المشبَّهة بالفعل: (إنَّ، أنَّ، لكنَّ، ليت، لعل)، تدخل على المبتدأ والخبر، فتنصب المبتدأ ويُسمَّى اسمَها، وترفع الخبر ويُسمَّى خبرها (إنَّ المؤمنَ صادقٌ).
    ••••

    النوع الثالث:
    الأفعال الناقصة: (كان وأخواتها)، وهي تدخل أيضًا على المبتدأ والخبر، فترفع المبتدأ ويُسمَّى اسمها، وتنصب الخبر ويُسمَّى خبرها (كان الإنسانُ عجولاً).
    ••••

    النوع الرابع:
    ما ولا المشبهتان بليس: (ما زيدٌ قائمًا، ولا رجلٌ ظريفًا).
    ••••

    النوع الخامس:
    حروف تنصب الاسم فقط، وهي سبعة أحرف:
    [1] الواو بمعنى مع (استوى الماء والخشبة).
    [2] إلا للاستثناء (جاءني القوم إلا زيدًا).
    [3] يا وهيا لنداء القريب والبعيد.
    [4، 5] أيا وهيا لنداء البعيد.
    [6، 7] أي والهمزة لنداء القريب.

    أحرف النداء الخمسة تنصب الاسم إذا كان مضافًا إلى اسم آخر (يا عبدَ الله، يا غلامَ زيد، هيا شريفَ قوم، أي فضلَ القوم، أعبْدَ الله).

    المنادى مبني على الضم في محل نصب.
    ••••

    النوع السادس:
    حروف تنصب الفعل المضارع (أن، لن، كي، إذنْ، لام التعليل).
    ••••

    النوع السابع:
    حروف تجزم الفعل المضارع (لم، لما، لام الأمر، لا الناهية).
    ••••

    النوع الثامن:
    أسماء تجزم الفعل المضارع؛ كونها مُشتمِلة على معنى (إنْ)، وهي تسعة أسماء: (مَن، ما، أي، متى، أينما، مهما، حيثما، إذما).
    ••••

    النوع التاسع:
    أسماء تنصب الأسماء النكرات على التمييز:
    1- عشرة وعشرون إلى التسعين إذا رُكِّب مع إحدى واثنين إلى تسع (من 11 إلى 99).
    • فإن كان المميز مذكرًا: (أحد عشر رجلاً، واثنا عشر رجلاً).
    • وإن كان المميز مؤنثًا: (إحدى عشرة امرأة، اثنتا عشرة امرأة).

    2- كم (عدد مبهم) على نوعين:
    • استفهامية (كم رجلاً ضربته؟).
    • وخبرية (كم عندي رجلاً!).

    3- كأين (عدد مبهم) - (كأين رجلاً لقيت).
    4- كذا (عدد مبهم) - (كذا عندي درهمًا).
    ••••

    النوع العاشر:
    أسماء الأفعال، وهي تسع:
    • ست منها للأمر الحاضر، وتنصب الاسم على المفعولية:
    1- رُويد (رُويد زيدًا) أي: أمهل زيدًا.
    2- بَلْه (بَلْه زيدًا) أي: دَعْ زيدًا.
    3- دونك (دونك زيدًا) أي: خُذْ زيدًا.
    4- عليك (عليك زيدًا) أي: الزم زيدًا.
    5- حيَّهل (حيَّهل الصلاة) أي: ايت الصلاة.
    6- ها (ها زيدًا) أي: خذ زيدًا.

    لا بد لهذه الأسماء من فاعل، وفاعلها الضمير المخاطَب المستتر فيها.

    • وثلاثة موضوعة للفعل الماضي وترفع الاسم بالفاعلية:
    1- هيهات (هيهات زيد) أي بَعُد زيد.
    2- سرعان (سرعان زيد) أي سَرُع زيد.
    3- شتان (شتان زيد وعمرو)؛ أي افترق زيد وعمرو.
    ••••
    النوع الحادي عشر:
    أفعال المقاربة وهي أربعة:
    1- عسى: على نوعين:

    • يرفع الاسم ويَنصب الخبر (عسى زيدٌ أن يخرج).
    • يرفع الاسم وحده (عسى أن يخرج زيد).

    2- كاد: (كاد زيد يحبني).
    3- كرب: يرفع الاسم وينصب الخبر، وخبره فعل مضارع بغير إن (كرب زيد يخرج).
    4- أوشك: يرفع الاسم وينصب الخبر، وخبره فعل مضارع مع أن وبغير أن (أوشك زيد أن يحبني، أو يحبني).
    ••••

    النوع الثاني عشر:
    أفعال المدح والذم: وهي أربعة:
    1- نِعْمَ (نعم الرجل زيدٌ).
    2- بئس (بئسَ الرجل زيدٌ).
    3- ساء، وهو مرادف لبئس.
    4- حبَّ، وهو مرادف لنعم، وفاعله ذا (حبذا زيد).
    ••••

    النوع الثالث عشر:
    أفعال القلوب: تدخل على المبتدأ والخبر وتنصبهما معًا، وهي سبعة: ثلاثة للشك، وثلاثة لليقين، وواحد مشترك.
    الأولى: للشك:
    • حسبتُ (حسبتُ زيدًا فاضلاً).
    • ظننتُ (ظننتُ بكرًا نائمًا).
    • خِلتُ (خِلتُ خالدًا قائمًا).

    والثانية: لليقين:
    • علمتُ (علمتُ زيدًا أمينًا).
    • رأيتُ (رأيتُ عَمرًا فاضلاً).
    • وجدتُ (وجدتُ البيت رهينًا).

    المشترك:
    زعمتُ (زعمتُ الله غفورًا - لليقين - وزعمتُ الشيطان شكورًا - للشك).

    وفي هذه الأفعال:
    • لا يجوز الاقتصار على أحد المفعولين.
    • إذا توسَّطت بين المفعولين أو تأخَّرت، بطَل عملها (زيد ظننتُ قائمٌ).
    • إذا زيدت الهمزة في أول رأيت وعلمت، أخذت ثلاثة مفاعيل (أعلمتُ زيدًا عمرًا فاضلاً).
    ••••

    ب- العوامل القياسية (وهي سبعة عوامل):
    الأول: الفعل مطلقًا.
    الثاني: المصدر: وهو اسم حَدَث اشتُقَّ منه الفعل، وسُمِّي مصدرًا؛ لصدور الفعل عنه.
    • يعمل عمل فعله.
    • فإن كان لازمًا، يرفع الفعل فقط (أعجبني قيام زيد).
    • وإن كان متعدِّيًا، يرفع الفاعل ويَنصب المفعول (أعجبني ضرب زيد عمرًا).

    الثالث: اسم الفاعل: وهو اسم مشتق من فِعل لذات من قام بالفعل، وهو يعمل عمله فعله كالمصدر (زيدٌ ضارب غلامه عمرًا).

    الرابع: اسم المفعول: يعمل عمل فعله المجهول (جاءني المضروبُ غلامُه).

    الخامس: الصفة المشبَّهة: وهي مشتقَّة من اللازم، دالة على ثبوت مصدرها لفاعلها على سبيل الاستمرار والدوام، وهي تعمل عملَ فِعلها من غير اشتراط زمان (جاءني رجل حَسَنٌ غلامُه).

    السادس: المضاف (غلامُ زيد).

    السابع: الاسم التام: وهو كل شيء تمَّ فاستغنى عن الإضافة، بأن يكون في آخره تنوين أو ما يقوم مقامه من نون التثنية والجمع، أو يكون في آخره مضاف إليه.

    وهو ينصب النكرة على أنها تمييز له فيرفع منه الإبهام؛ مثل:
    (عندي رطل زيتًا، وعشرون درهمًا، ولي ملؤه عسلاً).

    ثانيًا: العوامل المعنوية (وهي عاملان):
    1- العامل في المبتدأ والخبر - وهو الابتداء - نحو (زيدٌ منطلقٌ)، (فالمبتدأ عامل في الخبر، والخبر عامل في الابتداء).
    2- العامل في الفعل المضارع حلوله محل الاسم؛ نحو (زيدٌ يعلمُ).

    ......................
    [1] ابن مضاء القرطبي: هو أبو العباس أحمد بن عبدالرحمن بن محمد بن مضاء اللخمي، أصله من قرطبة، وإليها يُنسَب - وهو قاضي القضاة في دولة الموحِّدين في الأندلس (515 - 667هـ) (1121 - 1269م).
    [2] انظر كتاب: الرد على النحاة؛ لابن مضاء القرطبي - ص [18] تحقيق د. شوقي ضيف - دار المعارف - القاهرة - ط3 - 1982م.


    رابط الموضوع: http://www.alukah.net/literature_language/0/75928/#ixzz3PH5LPjer


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 6:39 pm