الثقافةُ المنهجيَّة للمحققِّ ...مما تتكون !!
الحمدُ لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعدُ :
تنتظم الثقافة المنهجية للمحقق في التالي :
أولاً : معرفة أهداق التحقيق :
إن المنهجية القويمة التي تتعلق بعلم تحقيق المخطوطات يقوم على إظهار أهداف التحقيق من خلال ما ياتي :
1. إخراج النصِّ المحقق بأقرب صورةٍ ممكنةٍ ، لما وضعه من خلال المقابلة والتصحيح وترميم النص .
2. خدمة النصِّ، وذلك ؛ بتخريج نقوله ، والتعليق عليه ، بما يتضمن الاستراكات المعرفية المناسبة ، والتعريف بمواده من : شرح غريبٍ ، وربط عبارات ، وتفسير مصطلحٍ ، وترجمةٍ لعلم ، وما إلى ذلك .
3. تقريب النصِّ وتيسره من خلال : التقديم له ، وشرحه وتحليله ، وتبويبه وتفقيره ، وترقيمه ، وصنع الكشافات المتنوعة التي تخدم أغراض الباحثين المختلفة ، والملاحق التي تجلِّي نقاطاً محددةً تتصل بالنصِّ .
4. تقويم النص من خلال : دراسة مادتة العلمية ، ووضعه في سياقة التاريخي .
ثانياً : الإطار العام لعلم تحقيق المخطوطات :
إن الدراسة المنهجية لعلم أصول تحقيق المخطوطات ، يجب أن تمرَّ على عشر نقاطٍ ، على الباحث إعطاؤها حقها ، من الدرس ، والسعي في وسائل حسن التطبيق لها ، فإليك هي :
1. اختيار موضوع التحقيق .
2. اختيار المخطوط (قواعد تقوم المخطوط) .
3. قرآءة المخطوط.
4. العمل بالمخطوط .
5. إثبات النصِّ.
6. الدراسة التمهيدية .
7. الدراسة العلمية والتاريخية .
8. إخراج التحقيق في صورته النهائية .
9. إعداد الفهارس .
10. إعداد الملاحق.
وهذه النقاط المنهجية يجب أن يتقدم عليها التعريف بثلاثة مداخل هي :
المدخل الأول : في "الفهم" : التحقيق : اللفظ ، والمعني ، والمصطلح ، والعلم .
المدخل الثاني : في "ضبط المصطلح" .
المدخل الثالث : في "المخطوط " .
ثالثاً: المنهج التاريخي :
لقد ارتبط وجود العلم بوجود المنهج الذي هو قسمٌ من أقسام المنطق الأربعة : التصور ، والحكم ، والبرهان ، والمنهج .
والمنهج : هو الطريق المؤدي إلى الكشف عن الحقيقة في العلوم بواسطة طائفةٍ من القواعد العامة ، التي تهيمن على سير العقل ، وتحدد عملياته ، حتى يصل إلى نتيجىٍ معلومة .
ونقسم المناهج الرئيسة إلى :
1. المنهج الاستدلالي أو الرياضي .
2. المنهج التجريبي .
3. والمنهج الاستردادي أو المنهج التاريخي .
4. والمنهج الجدلي .
ولا يمكن الفصل المطلق بين هذه المناهج ؛ غير أنه يغلب اعتماد أحدها في نوعٍ معينٍ من البحث ، كما هو الحالهنا ، حيث يغلب اعتماد المنهج التاريخي في تحقيق المخطوطات ودراستها .
يرتكزُ المنهج التاريخي على استعادة الماضي اعتماداً على المصادر ، والمراجع ، وغيرها من الآثار العلمية القديمة ، وتنبثق ضرورة المنهج التاريخي ، من أهمية ارتباط الإنسان بتاريخه الطويل ، وتراكم معرفتة .
ويمكن تقسيم مراحل تطبيق المنهج التاريخي حسب ما يأتي :
1. اختيار موضوع البحث.
2. جمع كافة المصادر والمراجع والوثائق المرتبطة بالبحث .
3. تقييم المصادر ، والمراجع ، وتصنيفها بحسب مصداقيتها .
4. دراسة مصادر البحث ، واستخلاص النتائج .
5. بناء البحث بحيث تكون نتيجة الفقرة الأولى ، هي مقدمة الفقرة الثانية ...وهكذا، حتى تصل إلى النتيجة النهائية .
من مقالات الدكتور : محمود المصري .
الحمدُ لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعدُ :
تنتظم الثقافة المنهجية للمحقق في التالي :
أولاً : معرفة أهداق التحقيق :
إن المنهجية القويمة التي تتعلق بعلم تحقيق المخطوطات يقوم على إظهار أهداف التحقيق من خلال ما ياتي :
1. إخراج النصِّ المحقق بأقرب صورةٍ ممكنةٍ ، لما وضعه من خلال المقابلة والتصحيح وترميم النص .
2. خدمة النصِّ، وذلك ؛ بتخريج نقوله ، والتعليق عليه ، بما يتضمن الاستراكات المعرفية المناسبة ، والتعريف بمواده من : شرح غريبٍ ، وربط عبارات ، وتفسير مصطلحٍ ، وترجمةٍ لعلم ، وما إلى ذلك .
3. تقريب النصِّ وتيسره من خلال : التقديم له ، وشرحه وتحليله ، وتبويبه وتفقيره ، وترقيمه ، وصنع الكشافات المتنوعة التي تخدم أغراض الباحثين المختلفة ، والملاحق التي تجلِّي نقاطاً محددةً تتصل بالنصِّ .
4. تقويم النص من خلال : دراسة مادتة العلمية ، ووضعه في سياقة التاريخي .
ثانياً : الإطار العام لعلم تحقيق المخطوطات :
إن الدراسة المنهجية لعلم أصول تحقيق المخطوطات ، يجب أن تمرَّ على عشر نقاطٍ ، على الباحث إعطاؤها حقها ، من الدرس ، والسعي في وسائل حسن التطبيق لها ، فإليك هي :
1. اختيار موضوع التحقيق .
2. اختيار المخطوط (قواعد تقوم المخطوط) .
3. قرآءة المخطوط.
4. العمل بالمخطوط .
5. إثبات النصِّ.
6. الدراسة التمهيدية .
7. الدراسة العلمية والتاريخية .
8. إخراج التحقيق في صورته النهائية .
9. إعداد الفهارس .
10. إعداد الملاحق.
وهذه النقاط المنهجية يجب أن يتقدم عليها التعريف بثلاثة مداخل هي :
المدخل الأول : في "الفهم" : التحقيق : اللفظ ، والمعني ، والمصطلح ، والعلم .
المدخل الثاني : في "ضبط المصطلح" .
المدخل الثالث : في "المخطوط " .
ثالثاً: المنهج التاريخي :
لقد ارتبط وجود العلم بوجود المنهج الذي هو قسمٌ من أقسام المنطق الأربعة : التصور ، والحكم ، والبرهان ، والمنهج .
والمنهج : هو الطريق المؤدي إلى الكشف عن الحقيقة في العلوم بواسطة طائفةٍ من القواعد العامة ، التي تهيمن على سير العقل ، وتحدد عملياته ، حتى يصل إلى نتيجىٍ معلومة .
ونقسم المناهج الرئيسة إلى :
1. المنهج الاستدلالي أو الرياضي .
2. المنهج التجريبي .
3. والمنهج الاستردادي أو المنهج التاريخي .
4. والمنهج الجدلي .
ولا يمكن الفصل المطلق بين هذه المناهج ؛ غير أنه يغلب اعتماد أحدها في نوعٍ معينٍ من البحث ، كما هو الحالهنا ، حيث يغلب اعتماد المنهج التاريخي في تحقيق المخطوطات ودراستها .
يرتكزُ المنهج التاريخي على استعادة الماضي اعتماداً على المصادر ، والمراجع ، وغيرها من الآثار العلمية القديمة ، وتنبثق ضرورة المنهج التاريخي ، من أهمية ارتباط الإنسان بتاريخه الطويل ، وتراكم معرفتة .
ويمكن تقسيم مراحل تطبيق المنهج التاريخي حسب ما يأتي :
1. اختيار موضوع البحث.
2. جمع كافة المصادر والمراجع والوثائق المرتبطة بالبحث .
3. تقييم المصادر ، والمراجع ، وتصنيفها بحسب مصداقيتها .
4. دراسة مصادر البحث ، واستخلاص النتائج .
5. بناء البحث بحيث تكون نتيجة الفقرة الأولى ، هي مقدمة الفقرة الثانية ...وهكذا، حتى تصل إلى النتيجة النهائية .
من مقالات الدكتور : محمود المصري .