مِن خصائص اللُّغة العربيَّة عدم التقاء حرفَيْن ساكِنَيْن فيها، سواء أكانا في كلمة واحدة، أم في كلمتَيْن.
فإذا التقى حرفان ساكِنان؛ وَجَب التَّخلُّص من التقائهما؛ بحذفِ أحدهما، أو بتحريكه.
قواعده:
أ ـ قواعد الحذف:
1) إذا التقى ساكنان، وكان أوَّلهما حرف علَّة؛ حُذِفَ حرفُ العلَّة؛ نحو: " قُلْ "، و" بِعْ ".
2) نون التَّوكيد الخفيفة إذا وَلِيها ساكن؛ فإنَّها تُحذف؛ نحو: " لَتقرأ الكتاب ".
3) تنوين العَلَم الموصوف بابنٍ مُضافٍ إلى عَلَم؛ يُحذف لالتقائه بسكون باء ابن؛ نحو: " خالدُ بْن عمر ".
ب ـ قواعد التَّحريك:
يُتخلَّص من التقاء السَّاكنين، إذا لَمْ يَكُن أوَّلهما حرف علَّة، بتحريك الحرف الثَّاني؛ وذلك:
1) إمَّا بالكسر؛ لأنَّه الأصل في التَّخلُّص من التقاء السَّاكنين؛ نحو: " قُلِ الحقَّ ".
وقِسْ عليه كُلَّ ساكن وَقَع بعده همزة وَصل؛ نحو: " قامَتِ المرأةُ "، " إنِ اتَّفقَ القوم "، " لَمْ ينجَحِ المُهْمِل ".
2) وإمَّا بالضَّمِّ؛ وذلك في ميم جماعة الذُّكور المُتَّصِلة بالضَّمير المضموم؛ نحو: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ [البقرة:183]، ولَهُمُ الْبُشْرَى[الزُّمر:17].
3) وإمَّا بالفتح؛ وذلك في:
أ- نون " مِن " حرف الجرّ، إذا دَخَلَتْ على اسمٍ مُحلّى بـ" ألْ "؛ نحو: " مِنَ الدَّار "؛ فرارًا من توالي كسرتين.
ب- المضارِع المضاعَف المضموم العين المجزوم، المقترن بهاء الغائبة؛ نحو: " لَمْ يَرُدَّها "، وفي أمره المضموم العين؛ نحو: " رُدَّها ".
ج- تاء التَّأنيث السَّاكنة إذا وَلِيها ألف الاثنين؛ نحو: " جاءتَا ".
مواضع التقاء السَّاكنين:
يُغْتَفَر التقاء السَّاكنين في المواضع الآتية:
1) إذا التقى ساكنان، وكان أوَّلهما حرف لِين، وثانيهما مُدغَمًا في مثله، والجميع في كَلِمة واحدة؛ نحو: " جاسَّة "، " خاصَّة "، " عامَّة "؛ فإنَّ الألِف ساكِن، والحرف المُدغَم بعده ساكِن.
2) إذا التقيا فيما قُصِد تعداده مِنَ الكلمات المُفردة؛ نحو: " جيمْ، قافْ، واوْ ".
3) في الوَقْف؛ نحو: " قالْ، بَكْرْ ". ()
ــــــــــــ
() يُنظَر:
" شرح المُفصَّل ": 9/120.
" بحث المطالب ": 40.
" شذا العرف ": 177.
" الموسوعة النَّحويَّة الصَّرفيَّة ": 3/223.
" مختصَر الصَّرف ": 115.
_ _ _ _ _ _ _ _ _
نقلاً عن كتاب: " الصَّرف "، للدكتور/ حاتم صالح الضَّامِن: 361، 362.
فإذا التقى حرفان ساكِنان؛ وَجَب التَّخلُّص من التقائهما؛ بحذفِ أحدهما، أو بتحريكه.
قواعده:
أ ـ قواعد الحذف:
1) إذا التقى ساكنان، وكان أوَّلهما حرف علَّة؛ حُذِفَ حرفُ العلَّة؛ نحو: " قُلْ "، و" بِعْ ".
2) نون التَّوكيد الخفيفة إذا وَلِيها ساكن؛ فإنَّها تُحذف؛ نحو: " لَتقرأ الكتاب ".
3) تنوين العَلَم الموصوف بابنٍ مُضافٍ إلى عَلَم؛ يُحذف لالتقائه بسكون باء ابن؛ نحو: " خالدُ بْن عمر ".
ب ـ قواعد التَّحريك:
يُتخلَّص من التقاء السَّاكنين، إذا لَمْ يَكُن أوَّلهما حرف علَّة، بتحريك الحرف الثَّاني؛ وذلك:
1) إمَّا بالكسر؛ لأنَّه الأصل في التَّخلُّص من التقاء السَّاكنين؛ نحو: " قُلِ الحقَّ ".
وقِسْ عليه كُلَّ ساكن وَقَع بعده همزة وَصل؛ نحو: " قامَتِ المرأةُ "، " إنِ اتَّفقَ القوم "، " لَمْ ينجَحِ المُهْمِل ".
2) وإمَّا بالضَّمِّ؛ وذلك في ميم جماعة الذُّكور المُتَّصِلة بالضَّمير المضموم؛ نحو: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ [البقرة:183]، ولَهُمُ الْبُشْرَى[الزُّمر:17].
3) وإمَّا بالفتح؛ وذلك في:
أ- نون " مِن " حرف الجرّ، إذا دَخَلَتْ على اسمٍ مُحلّى بـ" ألْ "؛ نحو: " مِنَ الدَّار "؛ فرارًا من توالي كسرتين.
ب- المضارِع المضاعَف المضموم العين المجزوم، المقترن بهاء الغائبة؛ نحو: " لَمْ يَرُدَّها "، وفي أمره المضموم العين؛ نحو: " رُدَّها ".
ج- تاء التَّأنيث السَّاكنة إذا وَلِيها ألف الاثنين؛ نحو: " جاءتَا ".
مواضع التقاء السَّاكنين:
يُغْتَفَر التقاء السَّاكنين في المواضع الآتية:
1) إذا التقى ساكنان، وكان أوَّلهما حرف لِين، وثانيهما مُدغَمًا في مثله، والجميع في كَلِمة واحدة؛ نحو: " جاسَّة "، " خاصَّة "، " عامَّة "؛ فإنَّ الألِف ساكِن، والحرف المُدغَم بعده ساكِن.
2) إذا التقيا فيما قُصِد تعداده مِنَ الكلمات المُفردة؛ نحو: " جيمْ، قافْ، واوْ ".
3) في الوَقْف؛ نحو: " قالْ، بَكْرْ ". ()
ــــــــــــ
() يُنظَر:
" شرح المُفصَّل ": 9/120.
" بحث المطالب ": 40.
" شذا العرف ": 177.
" الموسوعة النَّحويَّة الصَّرفيَّة ": 3/223.
" مختصَر الصَّرف ": 115.
_ _ _ _ _ _ _ _ _
نقلاً عن كتاب: " الصَّرف "، للدكتور/ حاتم صالح الضَّامِن: 361، 362.