(واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ربنا تقبل منا انك السميع العليم) البقره:127
كانت السنين تمر ونبي الله ابراهيم(عليه السلام)يعيش بهناء وسعاده مع زوجته(ساره)لكن شيئا واحدا كان ينغص عليهما حياتهما وهو عدم الانجاب اذ لم يرزقا بمولود يملا عليهما دنياهما كباقي الاسر عند ذلك قررت ساره ان تهب جاريتها(هاجر)لابراهيم ويتزوجها لعل هذا الامر يعود على ابراهيم بالذريه الصالحه منها وتم هذا الزواج المبارك
وتمر الايام حامله معها بشرى قدوم طفل جميل حيث بانت على هاجر علامات الحمل وحينما حان وضع الحمل كان وليدا فرح الجميع بمجيئه فاسماه ابوه (اسماعيل)وبعد ذلك امر الله سبحانه نبيه ابراهيم بان يذهب ومعه زوجته هاجر الى مكه حيث فيها بيته الحرام لان هذه الرحله ستخدم الدين كثيرا ومع مرور الايام اتضحت حكمه الله من هذا الامر فمكه كانت ارضا جرداء لا ماء ولا زرع فيها واصبحت بعد ذلك ام القرى
ووضع ابراهيم زوجته وابنه عند مرتفع من الارض ولم يكن في مكه احد فوضعها لينطلق عائداوهو يدعوا ربه:(ربنا اني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم*ربنا ليقيموا الصلاه فاجعل افئده من الناس تهوى اليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون) ابراهيم:37
واسلمت هاجر امرها الى الله السميع البصير واخذت تبحث عن ماء لطفلها فلمع لها شيء من بعيد من على (الصفا)_جبل السعي_فتركت طفلها اسماعيل وركضت اليه وقد حسبته ماء ولكن ظنونها خابت حينما وصلت اليه لتجده سرابا ومن على (الصفا)لمحت بريقا كانه حوض ماء على (المروه)فتركت مكانها وركضت نحوه وايضا لم تجدغير السراب .وتعددت اشواط سعيها بين الصفا والمروه سبع مرات واصبح ماقامت به واجبا شرعيا ومن المراسيم التي يؤديها كل حاج الى بيت الله الحرام وحينما عادت هاجر منهكه القوى الى وليدها فوجئت بنبع الماء من تحت قدميه من حفره ضغيره فزمته برمال لتحيطها حوله فسمي زمزم
وظل ابراهيم(عليه السلام)يزور اسرته في مكه التي اصبحت ارضا قد دب الزرع والماء فيها واتت قبيله(جهرم)لتسكنها
وفي احدى الزيارات اتى ابراهيم حاملا معه ابتلاءا صعبا عليه فبعد انتضار طويل من عدم الانجاب وولاده(اسماعيل فان هذا الحلم الجميل سينتهي فها هو يقول له باكيا:(يابني اني ارى في المنام اني اذبحك فانظر ماذا ترى) الصافات:102
فياتيه صوت اسماعيل الذي اكرمه الله بالعلم والطاعه والايمان:
(يا ابت افعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين) الصافات:102
ولما اسلم ابراهيم وابنه اسماعيل امرهما الى الله حصلت المعجزه:
(فلما اسلما وتله للجبين ناديناه ان يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا انا كذلك نجزي المحسنين) الصافات 107 وكافاهما الله على نجاحهما في هذا الابتلاء بكبش كبير
كانت السنين تمر ونبي الله ابراهيم(عليه السلام)يعيش بهناء وسعاده مع زوجته(ساره)لكن شيئا واحدا كان ينغص عليهما حياتهما وهو عدم الانجاب اذ لم يرزقا بمولود يملا عليهما دنياهما كباقي الاسر عند ذلك قررت ساره ان تهب جاريتها(هاجر)لابراهيم ويتزوجها لعل هذا الامر يعود على ابراهيم بالذريه الصالحه منها وتم هذا الزواج المبارك
وتمر الايام حامله معها بشرى قدوم طفل جميل حيث بانت على هاجر علامات الحمل وحينما حان وضع الحمل كان وليدا فرح الجميع بمجيئه فاسماه ابوه (اسماعيل)وبعد ذلك امر الله سبحانه نبيه ابراهيم بان يذهب ومعه زوجته هاجر الى مكه حيث فيها بيته الحرام لان هذه الرحله ستخدم الدين كثيرا ومع مرور الايام اتضحت حكمه الله من هذا الامر فمكه كانت ارضا جرداء لا ماء ولا زرع فيها واصبحت بعد ذلك ام القرى
ووضع ابراهيم زوجته وابنه عند مرتفع من الارض ولم يكن في مكه احد فوضعها لينطلق عائداوهو يدعوا ربه:(ربنا اني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم*ربنا ليقيموا الصلاه فاجعل افئده من الناس تهوى اليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون) ابراهيم:37
واسلمت هاجر امرها الى الله السميع البصير واخذت تبحث عن ماء لطفلها فلمع لها شيء من بعيد من على (الصفا)_جبل السعي_فتركت طفلها اسماعيل وركضت اليه وقد حسبته ماء ولكن ظنونها خابت حينما وصلت اليه لتجده سرابا ومن على (الصفا)لمحت بريقا كانه حوض ماء على (المروه)فتركت مكانها وركضت نحوه وايضا لم تجدغير السراب .وتعددت اشواط سعيها بين الصفا والمروه سبع مرات واصبح ماقامت به واجبا شرعيا ومن المراسيم التي يؤديها كل حاج الى بيت الله الحرام وحينما عادت هاجر منهكه القوى الى وليدها فوجئت بنبع الماء من تحت قدميه من حفره ضغيره فزمته برمال لتحيطها حوله فسمي زمزم
وظل ابراهيم(عليه السلام)يزور اسرته في مكه التي اصبحت ارضا قد دب الزرع والماء فيها واتت قبيله(جهرم)لتسكنها
وفي احدى الزيارات اتى ابراهيم حاملا معه ابتلاءا صعبا عليه فبعد انتضار طويل من عدم الانجاب وولاده(اسماعيل فان هذا الحلم الجميل سينتهي فها هو يقول له باكيا:(يابني اني ارى في المنام اني اذبحك فانظر ماذا ترى) الصافات:102
فياتيه صوت اسماعيل الذي اكرمه الله بالعلم والطاعه والايمان:
(يا ابت افعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين) الصافات:102
ولما اسلم ابراهيم وابنه اسماعيل امرهما الى الله حصلت المعجزه:
(فلما اسلما وتله للجبين ناديناه ان يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا انا كذلك نجزي المحسنين) الصافات 107 وكافاهما الله على نجاحهما في هذا الابتلاء بكبش كبير